ستَرحلْ ؟!
لـ تَرحلْ إذنْ ..
لـ ترحلْ في حفظِ الله والذكريآتِ الحَزينهْ !
فِي حفظِ الله واللحظآتِ المجنُونهْ !
فِي حفظْ اللهْ .. وأيّامْ ( كَمْ أُحبّكْ ) !
فِي حفظِ الله والحنينْ الذِي حكتهُ قطعةً فآخرة مِنْ الإشتيآقْ ,
غَزلتُهُ بـ أوردةْ قلبي .. وبتلكَ الخيوطُ الهزيلة التِي تشقُّهـا دمُوعي بهدوءٍ فوقَ وجنتآيْ !
في حفظِ الله , والهَدآيا التِي لنْ أرهُقهَـا حَتماً بـ " هِلْ سيعُودْ ؟! "
وَلنْ أشركُهَـا فِي حُزني بـ الهذيآنِ لهَـآ بِـ " أينَ هُوَ من أتىآ بكِ ؟! " !
وَلنْ أُحطّمُهَـا كـ ردَّةِ فعلٍ حمقآءْ لـ وجعْ رحيلكْ صارخةً " مُتأسِّفه ياهَداياهْ " !
وَلنْ أستدرّ عطفهَـا بِـ البُكآءِ أمامهَـا مُخاطبهْ
" ماذَا عسآيْ أفعل لوْ أحبب غيري ؟! " !
فِي حفظْ الدُموعْ التِي لازَالتْ تروِي حكَآيةْ طفلةٍ مآتَ النُور فِي حجرِهَـا حينَ حطَّمَ
كِبريآئُهـا أمامَ الوهنِ الذِي يختلجُ بِدوآخِلهَـا ذِكرىآ خفْقةٍ ولِدَتْ هآمسهْـ أُحبُّكَ وُأدتْ !
وَوَأدتْ معهَـا خفقآتِ النُورِ فِيهَـا حينَ يمّمتْ رآحلاً !!
لا لا .. هِيَ وُأدتْ مُذ رأتكَ مُقبلاً وكأنَّهـا علِمَتْ بِمآ تودُّ قولهُ قبلَ أنْ تحكيِهْ ,
أَوليستْ تعلَمُكَ أكثر منكَ حتّىآ ؟!
فِي حفظْ اللهِ و البرآويزِ المُتعبهْ واللقطآتِ التِي خُلِّدَتْ بِدآخِلهَـا ..
لحَظآتُ العِشقْ القديمْ , العِشقُ الأليمْ !
كَمْ كانتِ البرآوِيزُ نَظرهْ , تُرىآ مالذِي حَصلْ ؟!
فِي حفظِ الله , وَقلبيْ والجَرحْ .. والإنتِظَــآر والسنينْ التِي قضيتُهـا
أثملُ جُنوناً بكْ .. والضحِكْ والفَرحْ .. والركضُ وسطَ الحقُول
والترآشقُ بالمآءْ .. واللعبُ بالمرآجيحْ .. وإلتهآمُ الطعآمْ بنهمْ فِي نهايةْ الرحلهْ !
والإستلقـاءْ تحتَ ضوءْ القَمرْ , وَ " كَمْ هُوَ وَقحٌ هذا القَمرْ كيفَ يجرُؤُ عَلىآ الظهُورِ وأنتِ هُنَـآ " !
وَ " كَمْ تُشبهُكَ هذهِ النَجمةُ التِي تُضِيءُ بِـ جمآلْ , فأنتَ نُورِي كَـ هِيَ للسمآءْ " ..
وَالنومَ بالقُربِ مِنْ النآرْ التِي تحآولُ عابِثةً مُنآفسةْ دِفءْ آحضـانِكَ .. !
ولحظآتُ الشُروقْ والطيُورُ المُحلّقهْ وكَوبُ القهوةِ السَآخِنْ وَصبآحُ الخيرِ حَبِيبتِي !
وَكَمْ أنتِ جميلهْ هذَا الصبآحْ , وعَآنِقينِي !
فِي حفظْ اللهْ , ياسيّديْ ,
ولَـ يرحمِ اللهُ حَآلِي !